الفشل الكلوي معاناة لا تنتهي

يرتفع ضغط الدم، ويرتفع السكر، ثم يخبرونك أنك في حاجة إلى جلسة غسيل كلوي.. تذهب للجلسة الأولى .. ثم بمرور الوقت، تدرك أن هذه أصبحت حياتك، وتبدأ أن تتخلى عن طموحاتك وأحلامك".
من الملاحظ إن "الأسباب الرئيسية للإصابة بالفشل الكلوي في البلدان النامية هي: ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بمرض السكري، والإفراط في تناول المسكنات والمضادات الحيوية وتكون الحصى.

تبدأ هذه المعاناة بالقصور الكلوي وتنتهي بزراعة الكلى وتستمر المعاناة بمتابعة مستمرة
للحفاظ على الكلية المزروعة واتباع إرشادات طبية صارمة مدى
الحياة تتمثل في الحفاظ على عادات صحیة تشمل نظاما غذائيا متوازنا وممارسة منتظمة للرياضة والالتزام بالمواعيد المقررة للفحوصات المخبرية والمتابعة.

یمكن أن یبدأ جسمك في رفض العضو الجدید الخاص بك وقد لا تكون قادرا على الإبلاغ عن ذلك، ولابد من إبلاغ عن أي أعراض رفض أو عدوى أو نزف أو انخفاضات إلى المنسق المسؤول عنك
والامتناع واتباع جدول الأدویة الخاص بك. ویجب أن تأخذ الأدویة المضادة للرفض أو
قد تخسر الكلى المزروعة. ولا تغير أبدا جرعة بدون موافقة فریق زراعة الكلى. وقبل
أخذ أي أدوية — موصوفة طبیا أو بدون وصفة طبيه — ليست ضمن قائمة الأدوية الخاصة بك، وغيرها من الارتباط الوثيق بطبيك
الخاص الذي يكون منشغل بأكثر من عمل ولا بد من التكيف مع هذه المعاناة.
وتستمر المعاناة في ظل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا من حروب وحصار
وانعدام الادوية الخاصة بالزراعة والتى يكون ضحيتها اكثر لعدد من المرضى ولا يقتصر
على زارعي الكلى فقط .
حفظ الله الوطن ودمتم بصحة وسلامة وعافية


كلمة لمجلة الرسالة الطبية العدد70