صحة الفم والاسنان




سأتحدث في هذه الافتتاحية عن صحة الفم والاسنان التي تعتبر من الأنشطة والبرامج المهمة التىت لقى اهتمام واسع من قبل منظمات المجتمع المدني وخاصة منظمة الصحة العالمية حيثتشكل صحة الفم والأسنان مؤشرا رئيسيا على الحالة الصحية بشكل عام وتفسر نوعيةا لحياة، وتعرف منظمة الصحة العالمية صحة الفم بأنها "السلامةم ن الآلام المزمنة التي تصيب الفم والوجه ومن السرطان الذي يصيب الفم والحلق ومن العدوىو القرحات التي تصيب الفم ومن الأمراض التي تصيب دواعم الأسنان (اللثّة) ومن تسوّسا لأسنان وفقدانها وغير ذلك من الأمراض والاضطرابات التي تحدّ من قدرة الفرد علىا لعضّ والمضغ والابتسام ومن عافيته النفسية الاجتماعية"



وتشير تقديرات دراسة العبء العالمي للمرض لعام 2016 إلى أن أمراض الفم
أصابت ما لا يقل عن 3.58 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم، ويعد تسوس الأسنان
الدائمة أكثر الاعتلالات انتشارًا من بين جميع الحالات التي جرى تقييمها.

وعلى المستوى العالمي، تشير التقديرات إلى أن 2.4 مليار شخص يعانون من تسوس الأسنان الدائمة، في حين يعاني 486 مليون طفل من تسوس الأسنان اللبنية.

وفي سياق تزايد وتيرة التحضّر وتغير الظروف المعيشية في معظم البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة
الدخل، لا يزال انتشار أمراض الفم يتزايد بشكل ملحوظ بسبب ضعف نسبة التعرض
للفلوريد وصعوبة الحصول على الخدمات لرعاية صحة الفم والأسنان. ويؤدي التسويق
الكثيف للسكريات والتبغ والكحول إلى زيادة استهلاك المنتجات غير الصحية.


وعليه وبسبب تلك الأرقام المتزايدة ومن اجل تحقيق المساهمة المجتمعية ساهمت استراتيجية مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا منذو اللحظة الاولى في افتتاح عيادات تخصصية للأسنان وبكادر طبي متميز لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لصحة الفم والأسنان ،،،،،




كلمة الافتتاحية لمجلة الرسالة الطبية










Comments