د. شفيق العماد ستظل ذكراك محفورة في القلوب والوجدان



Shafiq alemad
دموع صامتة خرجت بحرقة تحمل مشاعر الحزن والاسى ونحن نودع د. شفيق العماد رئيس الاقسام الباطنية استشاري أمراض الكلى في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا إلى مثواه الاخير، رحل عن دنيانا تاركا لنا طيب عمله وحسن سيرته، ونقاء سريرته، واجمل ذكريات الصداقة والاخوة التي ربطتنا به ، والآن نحن لا نملك في كل الاحوال الا الدعاء والتضرع إلى الله ان يتغمده برحمته فهو الملاذ والمخرج الوحيد من حالة الحزن والأسى بكل هذه المشاعر الفياضه

ليس هُناك أشد قسوةً وألماً على الشخص أكثرُ مِن أن يسمع نبأ وفاةِ صديقٍ كان أقربُ مِن أخٍ له. خاصةً إذا ما كان الصديق وفياً صادقَ الوعدِ لهذهِ الصداقة لآخرِ لحظةٍ قَبل أن يأخذهُ الموت ، على الرّغمِ مِن أنّ الموت حقٌ على كُلِ إنسان، إلا أنّهُ الأقسى والأصعب والأفجَع على النفسِ، ولا يبقى لنا سوى تذكُر الذكريات التي كانت تجمعنا معهُ والدعاء له في قبره

وعزاؤنا ان د. شفيق العماد ترك ارثا ضخما من العمل الخيري ودرب خيرة الشباب المتميز بالخير والعطاء 
رحل عنا من بينِ كُلِ الملايين، وتركنا وحدنا نُصارِع أمواج المآسي، مات د. شفيق العماد وسَنَموت نحنُ عن قريبٍ أو بعيد، ونقف بين يدي الملِك يوم الوعيد، وهذهِ سُنَة الله تعالى في خلقه، انه لا باقي سواه والكل سيفنى
نم قرير العين.. وفي النهاية لا نجد ما نقوله سوى اننا فقدناك حقا وستظل ذكراك محفورة في القلوب والوجدان. وندعو الله العلي القدير ان يلهم اهلك وذويك وكل محبيك الصبر والسلوان.
«إنا لله وإنا اليه راجعون».


لمشاهدة صور الذكريات اضغط هنـــــــــــــــــــــا

كلمة لكتيب خاص بالمرحوم د.شفيق العماد تزامنا مع الحفل التابيني وايضا خاص بمجلة الرسالة الطبية

Comments